رسم مبني على وصف أفلاطون لأطلنتس

رسم مبني على وصف أفلاطون لأطلنتس
******
رسم مبني على وصف أفلاطون لأطلنتس

وقال فيكبولت: "هذا هو المكان الوحيد الذي ينطبق عليه وصف أفلاطون".
وأضاف فيكبولت إنه ربما خلط الإغريق بين معنى كلمة مصرية تشير إلى الشاطئ وأخرى تعني الجزيرة خلال نقل قصة أطلنتس.
ويقول توني ولكنسون وهو خبير في الاستشعار عن بعد في جامعة أدنبره الاسكتلندية إن من الممكن أن يحدث خطأ في تفسير الصور الملتقطة باستخدام الأقمار الصناعية.
وأضاف: "نحن نستخدم التصوير بالأقمار الصناعية للتعرف على الآثار على الأرض ثم التأكد منها في الموقع نفسه. ومن ثم نقوم بتفسير ما نراه. ونحن في حاجة إلى توقيت زمني مقرب، وإلا فإنك تتعامل مع تراكيب. لكن الصور مثيرة للاهتمام".
وقد استحوذت أطلانطس على خيال الفلاسفة والمفكرين على مر الزمن. ويأتي أول ذكر لها في كتابات أفلاطون.
وقام الكثيرون بالمغامرات من أجل البحث عن المدينة التي تتمتع بجمال طبيعي وثروة كبيرة.
وربطت إحدى النظريات الحديثة بين أطلنتس وإحدى المناطق الواقعة في مضيق جبل طارق وغرقت في البحر منذ 11 ألف عام.
ويقول دكتور راينر إن السهل الذي ذكره أفلاطون ربما يكون السهل الممتد من الساحل الجنوبي لإسبانيا إلى الشمال حتى يصل إلى مدينة إشبيلية.أما الجبال العالية فربما تكون سييرا مورينا و سييرا نيفادا.
ويضيف: "ذكر أفلاطون إن أطلانطس كانت بالنحاس. يوجد نحاس في المناجم التي تقع في جبال سييرا مورينا.
ولاحظ دكتور راينر إن الحرب بين أطلانطس والدول التي تقع غرب البحر الأبيض المتوسط تتشابه مع الهجمات على مصر وقبرص والتي وقعت خلال القرن 12 قبل الميلاد من قبل من أطلق عليهم قراصنة البحر
ولذلك فهو يعتقد أن سكان أطلنتس وقراصنة البحر هم نفس الأشخاص.
ويعني هذا إن المدينة كانت موجودة خلال العصر الحديدي أو العصر البرونزي
ويقول دكتور راينر إنه يأمل في أن يجذب انتباه علماء الآثار من أجل التنقيب فالموقع. ولكن هذا الأمر يواجه بعض الصعوبة حيث أنه يقع داخل منتزه دونا الطبيعي

السابق>

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الأخيرة

احدث التعليقات

Top Ad unit 728 × 90

مشاركات عشوائية

FLICKR WIDGET

متابعات

بولتيكا

الصحة والجمال

مواهب

مشاركات عشوائية

المشاركات الأخيرة

مشاركات متميزة

مشاركات عشوائية

تقارير

فن

مقال

أخبار

أخر الأخبار

رياضة

منوعات

Intro Posts

mixat تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.